السّينما السّعوديّة على مشارف العالميّة

السّينما السّعوديّة على مشارف العالميّة

Nawa3em by 12 Years Ago

بعد عرضه في أوروبا وتوزيعه في أميركا، تستعد "روتانا" لإطلاق فيلم "وجدة" في منطقة الشّرق الأوسط، من خلال الدّورة التّاسعة من مهرجان دبي السّينمائي الدولي.

الفيلم من تأليف وإخراج السّعوديّة هيفاء المنصور الّتي سبق لها أن قدّمت عدداً من الأفلام الرّوائيّة القصيرة إلى جانب فيلمها الوثائقي "نساء بلا ظلال" الحاصل على جوائز دوليّة.

وتعود المنصور بفيلمها الرّوائي الأول "وجدة"، الذي يشارك في المسابقة الرّسميّة لأفضل فيلم روائي عربي بالدّورة التّاسعة لمهرجان دبي، حيث يعرض للمرّة الأولى في الشّرق الأوسط.

والجدير ذكره أنّ "وجدة" شارك في مهرجان "فينسيا" الأخير وعرض خارج المسابقة وحصل على ثلاث جوائز، وقوبل بترحيب نقدي وجماهيري كبيرين، وبعدها تمّ شراء حقوق عرضه في أوروبا وعرض في إيطاليا في السّادس من ديسمبر الحالي.

إلى ذلك، اختيرت هيفاء المنصور واحدة من أكثر النّساء العاملات في مجال السّينما تأثيراً على مستوى العالم، وذلك في استطلاع أجرته مجلّة "فارايتي" الأميركيّة الشّهيرة، كما اختيرت ضمن أكثر "عشرة مخرجين يستحقّون المتابعة" في العالم.
 
و"وجدة" هو أوّل فيلم روائي يصوّر بالكامل داخل المملكة السّعوديّة، إذا استثنينا بالطبع عدداً قليلاً من الأفلام المستقلّة المصوّرة بالكاميرات الرّقميّة الصّغيرة، والأهمّ أنّه صوّر بموافقة السّلطات وتحت رعايتها، وهو ما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في مسيرة السّينما السّعوديّة.

ويتناول الفيلم حياة عدد من النّساء في المملكة حالياً، من خلال شخصيّة الطفلة "وجدة" الّتي تحلم بامتلاك درّاجة خضراء وقيادتها، وعلاقتها بأمّها وزميلاتها. ولكن ذلك لا يعني أنّه واحد من تلك الأفلام الّتي تتبنّى قضايا المرأة بشكل سياسي مباشر.

 

 

 

 

 

إضافة التعليقات

.