وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يتناولن الكثير من الدهون «السيّئة» المشبعة قد يلحقن الضرر بوظيفة أدمغتهن وذاكرتهن على المدى الطويل.
وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي أن الباحثين في جامعة «هارفرد» وجدوا أن تناول النساء للدهون «السيّئة» قد يضرّ على المدى البعيد بذاكراتهن وعمل أدمغتهن، فيما الدهون «الجيّدة» الأحادية غير المشبعة تحسّن وظيفة الدماغ والذاكرة.
وبالتالي لاحظ الباحثون أن الدهون تؤثر على الدماغ كما على القلب. وأشارت الدراسة إلى أن الإكثار من تناول الدهون الأحادية غير المشبعة والابتعاد عن الدهون المشبعة، يعد عاملاً مهماً كما الرياضة والحفاظ على وزن صحي وعدم التدخين، لمكافحة التراجع الإدراكي.
ووجد العلماء أنه مع الوقت، تبيّن أن النساء اللواتي تناولن أعلى الكميات من الدهون المشبعة سجّلن أسوأ وظيفة للدماغ والذاكرة، مقارنة بمن تناولن أقل الكميات من هذه الدهون.
أما اللواتي تناولن أعلى كميات من الدهون الأحادية غير المشبعة فقد سجّلن أعلى المستويات في اختبارات الدماغ على مدى السنوات الأربع من البحث.