نشرنا أمس صورة للنجمة العراقية شذى حسّون عبر الصفحة الخاصة لـ"نواعم" على موقع التواصل الاجتماعيّ "فايسبوك"، مأخوذة من كليب "مين الما عنده ماضي"، ترتدي فيها فستاناً ذهبياً مفتوحاً على الظهر، وسألنا قارئات "نواعم" عن رأيهنّ بالفستان. ففوجئنا بكمّ التعليقات المتضاربة التي سجلتها الصورة، فمنهن من وجدت الفستان جريئاً جداً ولا يصحّ ارتداؤه، بينما اعتبرت أخريات أنّه لا يليق بشذى التي تتمتع بموهبة فنية كبيرة وأنها ليست بحاجة لهذه الوسائل لتنجح وتستمرّ، بينما رأى البعض الآخر أنّ الفستان جميل جداً وأنه يليق بها ويناسب ما تصوّره، وأنّ ما يكتبه البعض سلباً ليس إلا استكمالاً للحملة القاسية التي تتعرّض لها شذى.

أما شذى التي أبت أن تعطي الموضوع أكبر من حجمه، فاعتبرت أنّ  لكل رأيه وذوقه الخاص، وأنه لا يمكن أن يجمع الجميع على جمال الفستان وأناقته. كما أكدت أن كل منا حرّ في ما يرتدي، وفي كيفية ارتداء ما يرتديه، وأنها لبست هذا الفستان من تصميم المصمّمة هويدا بريدي لأنه نال إعجابها ولأنه يناسب أجواء المشهد الذي تمّ تصويره.

فهل يحتاج فستان في كليب إلى كل هذا الهجوم والانتقاد وكأن شذى هي أول من ارتدت الفستان المكشوف على الظهر؟