كشف خبير التجميل اللبناني بسام فتوح في تصريح لنواعم أنه فوجئ ببشرة الممثلة العالمية سلمى حايك ، و قال فتوح في رده على كيفية تعارفه بالفنانة فقال إن الشركة المنتجة او التي استقدمت سلمى حايك عرضت عليها أسماء خبراء التجميل في لبنان و اختارته و علم في ما بعد انها سمعت باسمه. و أضاف فتوح "حين شاهدتها للوهلة الأولى لم أصدّق أن بشرتها لم تخضع لمبضع طبيب التجميل و لا حتى حقن البوتوكس، التقنية التي تستعملها كثيرات ممّن هنّ في مثل عمرها" كما أن بشرتها هي بالفعل بشرة طفلة. و تابع أنّ حايك لم تخضع لأيّ جراحة تجميلية الأمر الذي اثبت له ان العالم الغربي او الاوروبي يهرب من التجميل بشتى الطرق و يتقدّم به العمر دون آثار قد تسبّبها بعض عمليات التجميل.
أما عن مكياج سلمى حايك فقال فتوح "لقد دردشنا في دقائق ماذا تحب او تفضّل؛ شعرت بأنها لبنانية حقيقية لأنها تعتز بجمالها و عملت طوال أيام زيارتها على الفوندايشن أو كريم الأساس و على اللوك "السوفت" أو الناعم. ركز فتوح في مكياج حايك على الظلال مؤكداً أنه في العشاء الذي دعا إليه المصمّم إيلي صعب ركز على الظلال على أطراف الوجه و الميتاليك و مكياج العيون السموكي.
الخوخي
قال بسام فتوح إن كل الألوان المتفرعة من اللون الخوخي كانت سيّدة مكياج النجمة سلمى حايك طوال الأيام التي قضتها في لبنان مع التخفيف و التقليل في الدرجات بحسب المناسبة و قال "استعملت البنفسجي الغامق مع احمر الشفاه الطبيعي للزيارات".
الوقت
"لم يأخذ المكياج اكثر من عشر دقائق"! هذا ما صرّح به بسّام فتّوح. و في هذا الوقت، كانت حايك تنظّم كافة مواعيدها الأمر الذي يثبت أنها امرأة عملية بالفعل و تصيب في كل ما تفعل.
و عن تعاون مقبل بينه و بين سلمى حايك قال فتوح "لقد وعدت في القريب العاجل ان أكون الى جانبها في مهرجان كان السينمائي الدولي".